الاهلى فاز على المصرى 2 / صفر فى الدور الاول .. فماذا يفعل الليلة ؟
تقام اليوم3 مباريات في الدوري الممتاز لكرة القدم مؤجلة من الأسبوع رقم23 للمسابقة, وبذلك تبقي مباراة واحدة فقط حتي ينتهي هذا الأسبوع بين الزمالك وطنطا تقام يوم8 مايو المقبل, بينما يحمل الدوري أيضا مباراة أخري مؤجلة من الأسبوع رقم22 وطرفها كذلك الزمالك, ولكن منافسه فيها هو الإسماعيلي, وستقام يوم26 أبريل المقبل.
ومباريات اليوم الثلاث تبدأ في الخامسة والنصف مساء بمباراتين يلعب فيهما الإسماعيلي مع الترسانة باستاد الإسماعيلية وحرس الحدود مع إنبي باستاد المكس بالإسكندرية, وفي السابعة والنصف يلتقي الأهلي مع المصري باستاد القاهرة وهي بالفعل تجربة أو بروفة محلية للأهلي والإسماعيلي وإنبي قبل مبارياتهم الإفريقية الأحد المقبل, وفي الوقت نفسه تذكرة بالدوري.. لمن ينسي!!
المتصدر.. أولا!!
مباراة الأهلي والمصري برغم أنها آخر مباريات اليوم في توقيت إقامتها, إلا أنها الأكثر جماهيرية, فهي مباراة المتصدر للمسابقة الذي يسعي لتعزيز مكانته في المركز الأول, حيث يحتله الأهلي برصيد59 نقطة ليبقي بعيدا عن أقرب منافسيه في المركز الثاني الاسماعيلي برصيد45 نقطة, كما أن الأهلي سيواجه منافسة قوية من ضيفه( المصري) الباحث عن تعادل علي الأقل ليبتعد عن شبح الهبوط لدوري الدرجة الثانية, خاصة أنه يحتل المركز الـ12 برصيد25 نقطة, وهي محطة غير مطمئنة بالنسبة له.
والنواحي النظرية تؤكد أفضلية الأهلي في مباراة الليلة وفقا لموقف الفريقين حسابيا في جدول الترتيب وأيضا لفوز الأهلي في مباراة الدور الأول ببورسعيد2/ صفر, ولكن الواقع علي أرض الملعب قد يحمل أشياء أخري لابد ألا نغفل توقعها طبقا لقانون مفاجأت كرة القدم!
أما علي صعيد النواحي الفنية, فلن تختلف طريقة لعب الأهلي في المباراة عن مثيلاتها في مباريات سابقة حيث لاتزال حالة الغياب مستمرة برغم شفاء بعض اللاعبين, حيث قد لا يغامر الجهاز الفني بالدفع بأبوتريكة برغم إتجاه النوايا لذلك, كما أن مفاجأة مشاركة بركات وإن حدثت فلن تكون منذ البداية, بينما سيطرأ تعديل علي تشكيل الأهلي خاصة في خط الدفاع نظرا لغياب وائل جمعة للإصابة ويبدو أن محمد صديق سيحل محله إلي جانب شادي محمد وعماد النحاس, بينما لن يختلف الوضع في المراكز الأخري التي سيشارك فيها طارق السعيد( ظهير أيسر) وإسلام الشاطر( ناحية اليمين) وفي الوسط الثلاثي حسن مصطفي وحسام عاشور وأنيس بوجلبان في ظل ابتعاد شوقي والهجوم يقوده متعب وفلافيو!
أما المصري, فهو جاهز فنيا للمباراة التي يستعد لها منذ فترة وترك خلافاته وشائعاته وراء ظهره والتي كان أطرفها تأخر أحد اللاعبين عن المران لأنه انشغل في عد المبلغ الذي تقاضاه من مستحقاته!
إن المصري سيبحث عن الخروج بنقطة علي الأقل ولذلك لن يكون مغامرا أمام الأهلي وسيتجه إلي طريقة لعب متوازنة ظاهريا, ولكن مضمونها شعاره اخطف.. واجري وذلك بالاعتماد علي الهجمات المرتدة فهل سيخطف المصري شيئا أم سيجري لاعبوه فقط!!
مباراتا التوقيت الواحد!!
وبالانتقال إلي مباراتي التوقيت الواحد ـ الخامسة والنصف ـ نري أن الاسماعيلي لديه أهداف كثيرة أيضا عندما يستضيف الترسانة لأنه يريد الحفاظ علي المركز الثاني الذي يحتله في ظل مؤجلات منافسه علي هذا المركز وهو الزمالك, خاصة أن الإسماعيلي لديه45 نقطة بفارق نقطتين فقط عن الزمالك وأي تهاون قد يجعله يترنح تاركا هذا المركز الذي يحلم به حاليا في ظل فارق الـ14 نقطة عن المتصدر. أما الترسانة فمثله مثل المصري, حيث يذهب إلي الإسماعيلية يحمل طموحا بالعودة أيضا ولو بنقطة علي الأقل تحسن وضعه وتأخذ بيديه نحو التقدم لترك المركز الـ13 الذي يحتله برصيد22 نقطة خاصة أنه نجح وفعلها في الدور الأول وتعادل مع الإسماعيلي1/1.
ولذلك جهز كل فريق أوراقه الفنية للمباراة, وإن كانت حالات غياب لاعبي الإسماعيلي هي الظاهرة أكثر في هذه الأوراق وآخرها إصابة محمد فضل, إلا أن كفة الدراويش لن تتأثر بذلك, فمازالت الترشيحات لمصلحتهما نظريا قبل المباراة.
أما بالنسبة للمباراة الثانية التي ستقام بالإسكندرية بين حرس الحدود وإنبي فإنها تعد هي المباراة المتكافئة إلي حد كبير, حيث يصعب توقع نتيجتها من خلال مقدماتها برغم أن حرس الحدود هو الأفضل في الترتيب بوجوده في المركز السادس برصيد31 نقطة, بعكس إنبي الذي يحتل المركز العاشر برصيد27 نقطة, إلا أن مستوي الفريقين فنيا يعد متساويا إلي حد كبير, حتي وإن كان إنبي قد فاز في الدور الأول2/ صفر!!
إنها مباراة تمثل البحث عن التقدم للمنطقة الأكثر أمانا فقط بالنسبة للفريقين, وإن كانت تحمل في مضمونها أهدافا أخري لأبناء إنبي, فهي مؤشر أو بروفة بالفعل قبل مواجهة أوليمبي الشلف إفريقيا وفرصة لتجربة أو البحث عن خطة هجومية لتنفيذها في هذه المباراة حيث مازال إنبي ينقب منذ فترة عن عودة التهديف لأقدام لاعبيه, فهل يكتشف بئر الأهداف في المكس قبل مواجهة الشلف.. أم يبحث في مكان آخر!!