أيمن نور
القاهرة - اتهم الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد المعارض، وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي، ورئيس مصلحة السجون اللواء محمود وجدي، بالتخطيط للقضاء عليه بتدمير سمعته والتشكيك في قواه العقلية، حيث أرسلوا له طبيبا متخصصا في الأمراض العقلية والنفسية لتوقيع الكشف الطبي عليه في محبسه، قبل يومين، والذي رفض نور استقباله.
وأوضح زعيم الغد في بلاغ منه إلى النائب العام قدمه أمس عن طريق إدارة سجن مزرعة طره المركزي شديد الحراسة، أن الطبيب الذى أرسله العادلي ووجدي، أبلغه بوجود شكوك في إصابته بعدد من الأمراض العقلية والنفسية أهمها الأمنيشيا النقص العقلي، والنمشيا الجنون الأدبي، والبارانويا جنون العظمة، والهيستريا
واوضح معلقا: ان زيارة الطبيب محاولة لتشويه صورته وتشكيك الناس في قدراته العقلية، رابطا بين الواقعة زيارة الطبيب وواقعة ادعاء إدارة السجن قبل نحو عام بأنه حاول الانتحار، حسبما ذكرت جريدة الشرق الأوسط.
وطلب نور في بلاغه بإثبات امتناعه من يوم أمس عن تناول كل الأدوية والعقاقير الطبية، كإجراء احتجاجي، على زيارة طبيب الأمراض العقلية له في السجن، حتى يُسْمَحْ له بالمثول أمام النائب العام شخصيا.
موضحا أن لديه أدلة ومستندات تؤكد أن حياته في خطر، داخل السجن، كما طلب عرضه على الطبيب الشرعي ورد الملف الطبي الخاص به الذي اختفى من داخل مستشفى السجن منتصف الشهر الماضي.
ووصفت جميلة اسماعيل زوجة نور ما حدث بأنه استمرار لمحاولات الحكومة القضاء عليه معنويا، بعد أن قضت على مستقبله السياسي، بتشكيك محبيه وأنصاره في قواه العقلية، حتى يقضوا على ما تبقى له كمواطن وإنسان.
من ناحية أخرى، قالت مصادر مطلعة بحزب الغد المصري المعارض، إن مجلس الحكماء به يميل إلى إعادة انتخابات رئاسة الحزب التى فاز بها إيهاب الخولى بفارق 16 صوتا عن أقرب منافسيه وائل نوارة، استنادا إلى المادة 51 من اللائحة الداخلية للحزب التي تشترط حصول الفائز على نصف عدد الأصوات +