ولما كانت ليلة الاثنين
جلست شهرزاد بين يدى مليكها شهريار
لتحكى له بدلا من الماتش وصفا لهيرويار
والذى فاق فى روعته ومهارته كل الشطار
وقالت شهرزاد لمليكها وحبيبها شهريار :
انه لما امسك هيرو بالقلم
وتأهب ليكتب ذلك الوصف
فلم ينزع تسلسل افكاره ووقوفها فى الصف
الا استطراد انفاسه من سيل الابداع
وكى يستريح من حلل الاقناع
التى البسها لنا فأحسسنا بكل استمتاع
فقال شهريار :
وماذا كتب هيرويار ؟
قالت فى دلال :
كتب وصفا رائع الجمال
لما ينبغى عليه ان تكون
مباراة قطبى الكون
الاهلى والزمالك
فصاح شهريار :
يا منجى من المهالك !!
واردف قائلا :
ومن فاز فى تلك الموقعة الهائلة
يا ايتها الملكة ذات الغمازة المائلة ؟
فأعتدلت فى جلستها وتأهبت
وابتسمت بكل دلال وتأوهت
وفتحت فاها لتجاوب مولاها
فما لبث ان صاح الديك
معلنا قرب حلول الصباح
فقالت :
مولاى
ها هو الفجر لاح
وان اردت معرفة ما دار
فى موقعة هيرو يار
فعليك بالفضائية المصرية
وتعليق كبير الاهلاوية
صاحب التعليقات الذهبية
اما انا فانام الان ملأ جفونى
لكى اشبع من الاحلام الوردية
منتظرة خبر انتصار كبير
للأهلاوية !!